طال السهر
وتشهد الأقمار
كم تزفتني الأقلام
وتأوهت الحروف والأفكار
وهي ترثيني في صفحات الهجر والانتظار
نبت الحب فوق أوراقي
فركبت مركب الإصرار
أحمل مرارة جرحي
وبقايا بقاياك
ماذا أكتب ؟!!
وبم أرثيك يا وجعي
بعدما اغتلت الكلام
وحطمتي بالهجر الأقلام
وكيف أرثيك يا وجعي
وأنت لم تزالي فوق صدري
تنامين بين خفقاتي
أناديك يااااا حبيبتي
تصدعت الجدران
عصفت بي الأحزان
تركتني بجناح كسير
أطوف بين موانئ النسيان
تجهلني المدن
الحزن مشي في ربوعي
وجفوني لم تزل نديه
تسقي ذكرانا الابديه
اءه يا وجعي
ها أنا قد عدت
ونفسي مهزومة إمام رحيلك
ناجيت الليل الذي شهد قلبي
كم أرهقه السهر ؟
كم أعياه الانتظار ؟
ليضمد جراحه براحتيك
فأدمتني الأشواك
وقفت أسال الغيوم والمطر
والأحزان تجوب قلبي
لم كل هذه الهموم !!!!
فهل أنا من غير طين البشر
تنام كل العيون
ألا جفوني بالدمع يسكرها السهر
بقلمي